تسأل قارئة ابنى يعانى من إدمان لعب البلاى ستيشن، وهذا الأمر يؤثر على عينيه كثيرًا، وعندما أرفض لعبه يظل يصرخ، فكيف أوقفه عن ذلك؟.. يجيب على هذا التساؤل الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ الطب النفسى، قائلًا:
تعتبر هذه الألعاب من فنون الإثارة، لكن تعلق الأطفال بهذه اللعبة يصل فى بعض الأحيان لمرحلة الهوس والإدمان، ففى بعض الأحيان تنقل تلك اللعبات عدوانية إلى سلوك الأطفال، ومما يزيد من خطورتها أنها تتطور بشكل كبير يشتت عقل الطفل.
لذا ففى حالة إدمان الطفل لتلك الألعاب لفترات طويلة يمكن ضبط ساعات اللعب بحيث لا يكون هناك شجار مع مراقبة المادة المعروضة للعب الأطفال بحيث لا تكون كلها عنفًا مع محاولة الأم إيجاد وقت لمحاورة طفلها والتعرف على تغير سلوكه أولًا مع تمرين الطفل باستمرار بإعطائه أسئلة تنمى ذكاءه ويمكن للأم أن تحرص على قراءة القصص الشيقة لابنها مع تعويده على تنظيم الوقت ما بين اللعب والقراءة ومشاهدة التليفزيون والتحاور مع الآخرين لتنمية مهاراته اللغوية.
لأن كثيرًا من الأطفال يجدون فى البلاى ستيشن المكان الوحيد للتخلص من مشاكلهم وغياب الأم والأب عنهم لذا يحاولون الجلوس لفترات طويلة أمام البلاى ستيشن وكأنه المخرج الوحيد لمشاكلهم، لذا لابد أن تحرص الأم على اصطحاب طفلها لأماكن تحسن من نفسيته وتجعله أكثر تقبلًا للحياة.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع